الاختبارات ودور نظام أهل القرآن في تسهيل إدارتها

تعتبر الاختبارات في كافة المؤسسات والمسارات التعليمية والتكوينية والتربوية المقياس الأساسي التي يقاس عليه مقدار تطور وتقدم الطلبة والمتعلمين, وهي المتحكم الرئيسي في التقدم الذي يحرزه أي طالب في مسيرته التكوينية, حيث ينجح الطالب ويفشل على أساس أداءه فيها, والمدارس القرآنية ليست إستثناءا, حيث تشكل الاختبارات جزءا هاما من عملياتها فعلى أساسها يتم قياس تقدم الطلبة القرآني وعليها تعتمد المدارس على قبول طلبة جدد أو طرد طلبة آخرين أو تصعيد طلبة معينين أو تتويجهم, وعليها أيضا يقاس المستوى العام للمدرسة ومدى تقدم الحلقات وقوتها, وعلى هذا الأساس أيضا تقاس أمور أخرى مثل أداء الطواقم التعليمية والوظيفية والإدارية فكلهم يؤثرون بشكل أو بأخر على تلقي الطلاب للعلوم القرآنية وعلى مستوى استيعابهم مما يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على أدائهم في الامتحانات, وكل هذا يؤثر على نمو المدرسة وتطورها ومستقبلها بشكل عام.

ونظرا لهذه الأهمية الكبيرة التي تمثلها الاختبارات, نجد إدارات المدارس القرآنية تسعى جاهدة لإنجاحها, وتبحث كل الوسائل والسبل التي تسهل عليها تقديم الاختبارات في أفضل قالب لطلابها وفي أحسن الظروف, حتى تبرز قدرات الطلبة ومهارتهم ومستوى تقدمهم وتتحسن النتائج والمخرجات, وتظهر الفجوات ونقاط الضعف حتى يسهل التقييم والتحسين والتطوير مستقبلا.

ولهذا فعملية إدارة الاختبارات تعد عملية شاقة لكل المدارس القرآنية, ووجود أدوات واستراتيجيات تسهلها هو حلم أي مدرسة قرآنية, وبما أننا نعيش عصرا صيرت التقنيات الحديثة فيه الأحلام واقعا, برز نظام أهل القرآن بصفته أقوى برنامج تقني شامل لإدارة المدارس القرآنية بمختلف عملياتها وجوانبها وعلى رأسها عملية إدارة الاختبارات, حيث يوفر النظام خدمات متميزة تيسر تنظيم و استخراج الاختبارات وتحضيرها وتسجيلها, كما يسهل استخراج نتائج الاختبارات وكشوف النقاط بنقرات زر بسيطة.

فما هي هذه الخدمات التي يقدمها نظام أهل القرآن؟ وكيف تسهم في تحسين إدارة الاختبارات؟

يوفر نظام أهل القرآن خدمة قوية تساعد على الإدارة السلسلة للاختبارات، حيث يمتلك خاصية تمكن المعلمين والمشرفين على الاختبارات من تسجيل أسماء الطلبة المعنيين بالاختبار مع تحديد الحلقة التي ينتمي إليها ونوع الاختبار التي سيجريه، وتسجل هذه المعلومات رقميا وتحفظ سحابيا ويمكن الرجوع إليها دائما حتى بعد نهاية الاختبارات.

أما الخاصية الثانية فهي خاصية تسمح بالتحكم الكامل في إعدادات الاختبارات بسهولة بالغة وبنقرات زر بسيطة يمكن تسجيل نوع الاختبار وتحديد الدرجات القصوى مثلا إذا كان الاختبار ينقط على 20 أو 100 أو غير ذلك, مع إمكانية تحديد العلامات اللازمة للنجاح مثل 10/20 أو 50/100 وغير ذلك من الأرقام والعلامات, كما يمكن أيضا تحديد درجات الحفظ والتجويد النظري والتطبيقي والأداء...الخ والتي لابد للطالب الوصول إليها أو تجاوزها حتى ينجح في الاختبار.

حيث تسمح هذه الخصائص بالتسجيل الرقمي والمنظم للاختبارات وتجنب الخلط واللخبطة بالإضافة إلى القياس الدقيق الصحيح لمستوى الطلاب على كافة الأصعدة والجوانب دون إغفال أي صغيرة أو كبيرة.

تسمح هذه الخدمة بتسجيل وتنظيم عمل الأساتذة ولجان التحكيم الخاصة بكل اختبار، حيث يسهل تسجيل اسم المحكم وكنيته ووسائل التواصل الخاصة به كالإيميل ورقم الهاتف، بالإضافة إلى تسجيل بطاقة الهوية الخاصة به ورقمها ونوعها سواءا كانت جواز سفر أو بطاقة تعريف أو رخصة قيادة وغيرها.

حيث تسمح هذه الخدمة بزيادة شفافية ومصداقية الاختبارات وتضمن حياديتها لتضمن أحسن النتائج والمخرجات.

خدمة قوية أخرى يقدمها نظام أهل القرآن سهل على المدارس القرآنية تحضير أسئلة الاختبارات وكتابتها بسرعة فائقة، حيث يوفر النظام بنكا وخزانا هائلا من الأسئلة بمختلف درجات الصعوبة والتي يمكن للمسؤول على تحضير الاختبار أن يختار منها ما شاء بسهولة بالغة بعد أن يعطي للنظام والتطبيق بيانات السور التي يريد أن يكون فيها الاختبار ودرجة صعوبة السؤال ليتكفل النظام بالبقية.

حيث تسمح هذه الخدمة بتوفير الوقت والجهد وتمكن المدارس من إعطاء أسئلة ذات مستوى عال متوافقة مع أساليب واستراتيجيات الاختبارات الحديثة.

يتيح نظام وتطبيق أهل القرآن باستخراج كشوفات النقاط لكل الاختبارات والطلبة بسهولة كبيرة وبضغطة زر، حيث بعد إدخال كل البيانات الخاصة باختبارات الطلاب من درجات وغيرها، يقوم النظام بحسابها رقميا واستخراج كشف نقاط منظم ومرتب يحتوي على كل البيانات والمعلومات الخاصة بكل طالب على حدة، ويمكن طباعته ومشاركته وتوزيعه.

سهلت هذه الخدمة تحضير كشوفات النقاط التي كانت تستغرق وقتا طويلا، وقد يتم إعدادها بشكل خاطئ في حالات كثيرة، حيث تخلوا كشوف نظام أهل القرآن من أي خطأ وتوفر أرقاما دقيقة، مما يساعد المدرسة على توفير الوقت والجهد وقياس مستويات الطلبة والحلقات بشكل غاية في الدقة.

مما سبق نستنتج أن نظام وتطبيق أهل القرآن هو بدون أدنى شك أقوى نظام وتطبيق لإدارة المداس القرآنية بشكل متطور وحديث وخال من الأخطاء، وخدمة إدارة الاختبارات هي أقوى دليل على ذلك، حيث صير النظام خدمة عسيرة ومعقدة مثل هذه إلى خدمة بسيطة غاية في السهولة والبساطة، يمكن لأي عامل وموظف داخل المدرسة أن يديرها دون عراقيل أو مطبات وبدون أي خطأ.

فماذا تنتظر أطلب نسختك الآن من نظام أهل القرآن