دور خدمات الرسائل والاشعارات الفورية لنظام أهل القرآن في سرعة تبادل المعلومات وتقوية العلاقات مع أولياء الأمور

يتميز عصرنا الحالي بطفراته التقنية الهائلة وتطوراته التكنولوجية الباهرة، والتي أسهمت بتغيير جذري لمس كافة جوانب الحياة البشرية، ولعل أبرز المتأثرين بهذه الثورات التقنية اللامتناهية هي المعلومات والبيانات بمختلف أنواعها، حيث بلغت سرعة نقلها وتبادلها مستويات خارقة لم يحلم البشر بها من قبل، مما جعل العالم اليوم يبدو أكثر تقاربا وترابطا، بفضل هذه السرعة المذهلة في تبادل المعلومات.

ونظرا لقوتها الكبيرة في نقل البيانات والمعلومات فقد حرص البشر منذ ظهور التقنية على دمجها في مختلف المجالات والمشاريع والأنشطة البشرية، وخاصة ذات الطابع الإنساني، رغبة منهم في تقوية العلاقات وتنميتها، وتطوير المجالات التي يعملون فيها على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.

ومن هذا المنطلق يبرز مجال التعليم بصفته أهم مجال إنساني، فهو الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات وهو الذي يبني الفرد الصالح، وتأتي في قمة هرم المجال التعليمي والتربوي المدارس القرآنية بصفتها المؤسسات التعليمية الأقوى والأفضل في تكوين الفرد الفعال الصالح المتشرب بالقيم والإسلامية والبشرية الراقية، فهي عماد أي مجتمع إسلامي يبتغي التطور والتقدم, كما تتميز المدارس القرآنية بتنوعها الكبير وكثرة أفرادها وعناصرها الذين يشكلون قوامها من معلمين وموظفين ومسؤولين...الخ  لكن أبرز عنصرين في هذه المنظومة التعليمية والتربوية هم الطلبة وأولياء أمورهم, فالطالب هو ركيزة المدرسة, وولي الأمر هو ركيزة الطالب, حيث يعتبر المؤثر والمتحكم الأول في مسيرة الطالب التعليمية, وغالبا ما يكون عاملا حاسما في نجاح الطالب أو رسوبه, وهو أمر تغفل عنه كثير من المدارس القرآنية, حيث تركز على الطالب وتنسى ولي أمره, وهذا ما سيؤذيها ويضر بها عاجلا أم أجلا.

ولهذا يعد استعمال التكنولوجيات الحديثة واستغلال سرعتها الكبيرة في نقل المعلومات لتحسين وتنمية العلاقات وتقوية الروابط مع أولياء الأمور أمرا لازما على كل مدرسة أن تقوم به، حتى تضمن جوا مناسبا لطلبتها يساعدهم على التقدم والتطور والانجاز.

ليظهر نظام أهل القرآن بصفته البرنامج او التطبيق الأمثل للمدارس القرآنية التي تبتغي تطوير وتقوية العلاقات مع أولياء الأمور، وذلك بتوفيره خدمات قوية وتقنيات تواصل متطورة تساعد على نقل المعلومات وتبادلها بسهولة وسرعة عالية وتضمن التواصل الجيد مع أولياء الأمور وجعلهم يندمجون أكثر في المسار التعليمي لأبنائهم.

فما هي هذه الخدمات؟ وكيف تسهم في تحسين التواصل مع أولياء الأمور؟

يتيح نظام وتطبيق أهل القرآن خدمة قوية لنقل المعلومات والمستجدات بشكل آني وسريع لأولياء الأمور، حيث يوفر النظام إمكانية إرسال إشعارات وتنبيهات فورية لأولياء الأمور لاطلاعهم على تقدم ابنهم في الحفظ والمراجعة وإنجازاته العلمية التي أتمها في المدرسة القرآنية.

كما يسمح النظام أيضا بإرسال إشعارات لحظية لأولياء الأمور لاطلاعهم على حالة المواظبة الخاصة بأبنائهم، فإذا غاب الطالب أو تأخر مثلا، يمكن للإدارة أو المعلم إرسال تنبيه فوري للولي يخبره بذلك.

حيث تساعد هذه الخدمة على بناء أواصر الثقة بين أولياء الأمور وإدارة المدرسة، وتجعلهم أكثر اطمئنانا على حالة أبنائهم، كما تمكنهم من الانخراط أكثر في المسار التعليمي للطلبة وجعلهم طرفا فعالا فيه.

تسمح هذه الخدمة لإدارة المدرسة بإرسال إشعارات وتنبيهات فورية لأولياء الأمور المتأخرين عن سداد مستحقاتهم والتزاماتهم المالية، حيث إذا وصل تاريخ دفع القسط الشهري أو السنوي او غير ذلك من المدفوعات، يمكن لإدارة المدرسة عبر نظام وبرنامج أهل القرآن التواصل فوريا مع الولي، وإعلامه بضرورة دفع المستحقات المترتبة عليه.

تمكن هذه الخدمة إدارة المدرسة من التحكم بشؤونها المالية وتنظيمها، كما تبني ترسي روابط التواصل مع الولي وتجعله أكثر اهتماما وحرصا على وضعية ابنه مما يعود بالفائدة على المدرسة من الناحيتين الاقتصادية والتربوية، وعلى الطالب من الناحية العلمية.

يوفر نظام أهل القرآن خدمة رسائل متميزة تسمح بالتواصل السريع والآني بين إدارة المدرسة والولي، حيث يمكن للمدرسة مراسلة ولي معين أو مجموعة أولياء مرة واحدة وتذكيرهم مثلا بمواعيد تسديد مستحقات أبنائهم أو عن النشاطات المدرسية القادمة أو عن حالة الطالب وغيرها من الأمور، مع وصول اشعار فوري للولي يخبره بوصول الرسالة.

كما يستطيع الولي أيضا فعل الأمر ذاته والتواصل مع إدارة المدرسة أو المعلمين في حالة تبرير غياب ابنه مثلا أو الاستفسار على حالته وغير ذلك من الأمور التي لا حصر لها.

وتمكن هذه الخدمة من رفع مستوى الأمان والثقة والشفافية بين كلا الطرفين مما يسهم في بناء جو هادئ يسهم في نضج الطالب ويساعده على التطور والابداع.

مما سبق ذكره يمكن الجزم أن استعمال التقنية وقدراتها الهائلة في النقل السريع للمعلومات، هو أمر لازم على كل مدرسة قرآنية ترغب في بناء علاقات وروابط قوية مع أولياء الأمور وتطمح إلى توفير جو مناسب مشجع تتشارك فيه كل الأطراف التعليمية لتأسيس جيل متميز صالح من طلبة القرآن الكريم.

كما يمكن الجزم أيضا أن نظام أهل القرآن هو أفضل تطبيق لإدارة المدارس القرآنية، حيث يجمع بين الخبرة العالية في إدارة المدارس والتقنيات أو التكنولوجيات المتطورة الحديثة، وذلك بشموليته لكل جوانب إدارة المدارس القرآنية، واهتمامه بشكل خاص بسرعة نقل المعلومات ومشاركتها مع الأولياء وتوفير كل الخدمات والتقنيات اللازمة لذلك.

فماذا تنتظر، أطلب نسختك الآن من نظام أهل القرآن.