نظام أهل القرآن والتوثيق الرقمي والورقي لمختلف الوثائق الهامة والرسمية داخل المدرسة القرآنية

تتميز المدارس والمؤسسات التعليمية بشكل عام والمدارس القرآنية بشكل خاص، بتعقيدها الإداري الكبير ومعاملاتها العديدة وأنشطتها المختلفة، مما يحتم عليها ضرورة التوثيق لمختلف هذه النشاطات، حتى تضمن جوا مناسبا ومنظما يخلو من المشاكل والعراقيل مما يساعدها على الاستقرار والتطور والنجاح وتحقيق رؤيتها وأهدافها المنشودة، فغياب التوثيق غالبا ما يتسبب في لخبطة عارمة ولبس إداري قاتل قد يؤدي إلى زوال المدرسة واندثارها. 

ولهذا فإنه لابد على كل إدارة كل مدرسة قرآنية أن تجعل التوثيق مهمة لازمة وأمرا واجبا على كل الأطراف والعناصر التعليمية والوظيفية.

ويختلف التوثيق في عصرنا الحديث عن سابقه من العصور حيث أنتجت الطفرات التقنية والتطورات التكنولوجية التي نشهدها توثيقا رقميا كاملا، مما دفع الكثير من المؤسسات الناشطة في مختلف المجالات البشرية إلى التخلي عن التوثيق الورقي التقليدي، لسهولة التوثيق الرقمي والقدرات الهائلة التي يتمتع بها والتي تحفظه من التلف والزوال، وإمكانية الوصول السريع إليه دون الحاجة إلى بحث طويل وشاق، وهي المميزات التي يفتقدها التوثيق الورقي.

إلا أن الاعتماد المطلق على التوثيق الرقمي هو عيب قاتل قد يكون سببا فشل أي مشروع وانهياره, فرغم مميزاته الكبيرة يضل التوثيق الورقي مهما جدا وذلك لقيمته العاطفية بالنسبة للبشر إذا تعلق الأمر مثلا بالشهادات أو دلائل إنجاز أو نجاح معين, بالإضافة إلى خلوه من عيوب التوثيق الرقمي كانقطاعات الكهرباء أو المشاكل التقنية التي قد تمسح وتضر كل البيانات الرقمية وغير ذلك من المشاكل, لهذا يعتبر الجمع بين الطريقتين أنسب الحلول وأفضلها, حيث يمكن من الاستفادة من مميزاتهما وتجنب عيوبهما وهوما يجب على كل المدارس القرآنية القيام به, حتى تضمن النجاح العلمي والاستقرار الإداري.

ولكن المشكلة تكمن في كيفية الجمع بينهما بسهولة وبسرعة عالية وبدقة كبيرة مع تجنب كل الأخطاء الرقمية أو البشرية، ليظهر نظام أو برنامج أهل القرآن لتسيير المدارس القرآنية بصفته الحل الأمثل لكل المعضلات التي تواجهها إدارات المدارس والمؤسسات القرآنية ومن بينها مشاكل التوثيق، حيث يوفر النظام للمدارس الجمع بين طريقتي التوثيق بسهولة كبيرة وذلك بتقنياته المتطورة وخدماته القوية المتميزة التي تجعل التوثيق وإدارة المدارس القرآنية أمرا غاية في البساطة.

فما هي خدمات التوثيق هذه؟ وكيف تجمع بين الطريقتين ببساطة؟ وكيف تسهم في تحسين إدارة المدارس القرآنية؟

لنظام وبرنامج أهل القرآن خدمة تقارير قوية ذكية ومعقدة, حيث يمكن النظام من إنتاج تقارير مختلفة لكل النشاطات المدرسية سواءا العلمية والإدارية, مثل تقارير إنجازات الطلاب وتقدمهم في الحفظ والمراجعة والحلقات الأخرى, وتقارير المواظبة والحضور للطلبة والمعلمين والموظفين, والتقارير المالية وغيرها من التقارير المختلفة, حيث تنتج هذه التقارير رقميا داخل النظام أو التطبيق وتحفظ سحابيا بشكل دائم ويمكن الرجوع إليها في أي وقت, كما يمكن طباعة الوثائق الورقية لجميع هذه التقارير بضغطة زر وبسهولة كبيرة, حيث وفر النظام كل طرق وسبل توثيق هذه التقارير الهامة والحساسة.

حيث تسهم هذه الخاصية في تنظيم عال لوثائق المدرسة، مما يجعل الإدارة أكثر استقرارا وتبصرا بقرارتها واستراتيجياتها.

إن أساس قيام أي مدرسة قرآنية هو إنجازات الطلبة في الحفظ والمراجعة وغير ذلك من الحلقات العلمية، ولهذا يجب على المدارس توثيق كل ما ينجزه الطلبة وخاصة في الاختبارات والامتحانات التي تقيس تقدمهم ومستواهم، لهذا يوفر نظام أهل القرآن خاصية إنتاج كشوف نقاط الطلاب وحفظها رقميا، بالإضافة إلى إمكانية طباعتها ورقيا بسهولة كبيرة، مما يسهم بحفظ كل إنجازات الطلاب ونقاطهم، دون الخوف من تلفها او ضياعها.

كما يعتبر تقدير إنجازات الطلاب أمرا هاما لهم ماديا ومعنويا، حيث أن توفر شهادة تؤكد وتحتفي بإنجازاتهم هو أمر لازم على كل مدرسة، لهذا يوفر نظام أهل القرآن أيضا إمكانية إنتاج الشهادات وحفظها رقميا مع سهولة طباعتها وتوثيقها ورقيا.

حيث أن الجمع بين طريقتي التوثيق في هذه الحالة يسهم في حفظ إنجازات الطلاب رقميا مع اعطائهم ولأولياء أمورهم دلائل وإثباتات ورقية لها قيمة عاطفية وتساعدهم أيضا في حياتهم خارج المدرسة القرآنية، مما يسهم في زيادة الاستقرار ورفع مستوى الثقة والانتماء للمدرسة.

تعتبر البطاقات التعريفية داخل المدرسة القرآنية أمرا هاما جدا، تغفل عنه غالبة المدارس، حيث تسهم هذه البطاقات جعل لكل عنصر من عناصر المدرسة هوية تسمح للجميع بالتعرف عليه، مما يسهل الأنشطة المدرسية والإدارية ويرفع مستوى الثقة والأمان داخل المدرسة، مما يعود بالنفع على الجميع.

لهذا يوفر نظام وبرنامج أهل القرآن خدمة متميزة تمكن من إنتاج البطاقات رقميا تحمل اسم الطالب أو الموظف أو المعلم...الخ مع رمز قابل للمسح خاص به, كما يمكن طباعة هذه البطاقات ووضعها في قوالب مخصصة لها ليسهل ارتداءها أو حملها.

أخيرا يمكن القول إن الجمع بين طريقتي التوثيق الرقمي والورقي هو أمر هام جدا وحاسم لمستقبل واستقرار أي مدرسة قرآنية، وأن نظام أو برنامج وتطبيق أهل القرآن هو أقوى وأفضل نظام يوفر هذه الخاصية وغيرها من الخصائص والخدمات الإدارية القوية المتميزة التي تيسر وتبسط عملية تسيير المدارس القرآنية.

فماذا تنتظر؟ أطلب نسختك الآن من نظام أهل القرآن.