نظام أهل القرآن ودور خدماته الرقمية في المتابعة الدقيقة لإنجازات الطلاب ومواظبتهم.

إن الطلبة هم الركيزة الأساسية التي تقوم عليها أي مدرسة قرآنية أو مؤسسة تعليمية، وتؤثر مستوياتهم وإنجازاتهم وإخفاقاتهم على مستوى المدرسة ومستقبلها، فنجاحهم من نجاح المدرسة وفشلهم من فشلها، ونظرا لأهميتهم البالغة فإن حسن إدارتهم ومتابعتهم وتوفير مناسب يضمن تطورهم ونجاحهم يعتبر عاملا حاسما في مسار نجاح أي مدرسة قرآنية، لذلك وجب على كل المسؤولين والمعلمين في المدارس القرآنية أن يجعلوا طلبة القرآن محور تركيزهم واهتمامهم.

ولعل أهم الاستراتيجيات التي يمكن للمشرف أو المعلم اتباعها في إدارة طلابه وتحسين مستواهم هي المتابعة الدقيقة لإنجازاتهم في الحفظ والمراجعة، بالإضافة الى رصد مستوى انضباطهم ومواظبتهم على حضور الحلقات والالتزام بها, ومن هنا يمكنه تحديد الطالب المجد من المستهتر والطالب الضعيف من الطالب المتفوق, وهذه البيانات كلها تسهل عليه عملية معرفة مكامن القوة والضعف لدى طلابه وتمكنه من تحديد العناصر الجادة التي يستطيع البناء عليها وتطويرها مما يرتقي بمستوى الطلبة ويرفع من مكانة المدرسة القرآنية ويحسن نتائجها ومخرجاتها.

ونظرا لما ذكرناه نستنتج أن عملية إدارة الطلاب مسألة محورية لكل مدرسة لكنها معقدة في الوقت ذاته وتشكل تحديا صعبا لكل المدارس القرآنية، وتسهيل هذه المهمة الشاقة هو حلم يتمناه كل مشرف أو معلم، ومن هنا تبرز التقنيات الحديثة بصفتها الحل الأمثل لهذه المعضلة، ولكن المشكلة هنا تتمثل في كيفية استعمال هذه التقنيات لخدمة وإدارة طلبة كتاب الله تعالى، ومن رحم الصعوبات تولد الحلول حيث يتجلى نظام أهل القرآن بصفته أقوى نظام لإدارة المدارس القرآنية وذلك بدمجه لأحدث ما جادت به التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة ومتابعة طلبة القرآن الكريم, وحاملا معه رغبات وأمنيات كل مشرف أو معلم يبتغي تطوير مستوى طلابه وتحسين إدارتهم ومتابعة تقدمهم بسهولة ويسر.

فما هي الخدمات التي يقدمها نظام أهل القرآن لتحسين متابعة إنجازات طلبة القرآن الكريم ومواظبتهم؟ وكيف تؤثر هذه الخدمات على تطورهم وتقدمهم القرآني والعلمي؟

تعتبر المتابعة الدائمة لأداء الطلاب في الحفظ والمراجعة من طرف المعلمين والمشرفين أساس تقدمهم وتطور مستواهم في العلوم القرآنية على المدى القريب والمتوسط والبعيد, ولهذا يوفر نظام أهل القرآن خدمة تسهل المتابعة الدقيقة للطلاب حيث يسهل التسجيل اللحظي والرقمي لكل إنجاز في الحفظ أو المراجعة يقوم به أي طالب كما يتم حفظ هذه البيانات سحابيا, مما يتيح تحكما كاملا ومتابعة متواصلة للمسار التعليمي للطلاب, كما ييسر النظام أيضا متابعة الإنجاز الجماعي مثل حلقات التلقين وغيرها من الحلقات القرآنية الجامعة التي تختص بالمجموعات لا بالأفراد.

تمثل بيانات مواظبة الطالب المقياس الأفضل لقياس مستوى انضباطه وتمييز الطالب الجاد من الطالب المستهتر، مما يسمح للمدرسة بتمييز عناصرها الجادة، واتخاذ قرارات تأديبية صارمة ترسي بها النظام، مما يضمن لها مخرجات ونتائج إيجابية في المستقبل ترتقي بمستوى المدرسة وتزيد من قيمتها وتحسن سمعتها.

لذلك يوفر نظام أهل القرآن خدمة تعين على المتابعة الدقيقة والآنية لمواظبة الطلاب حيث يسمح النظام بتسجيل حضورهم وغياباتهم وتأخيراتهم لحظيا وبضغطة زر كما تحفظ في النظام إلى الأبد ويمكن الرجوع إليها دائما.

كما يوفر نظام أهل القرآن إمكانية استخراج تقارير دقيقة تحتوي على بيانات مفصلة تبرز تقدم الطلاب وتطورهم في الحفظ والمراجعة ومواظبتهم (يمكن مطالعة هذه الخدمة بالتفصيل من هنا)

ختاما ونظرا لما سبق ذكره يمكننا اعتبار أن المتابعة الحثيثة لتقدم الطلاب وتطورهم في الحفظ والمراجعة بالإضافة إلى مراقبة مستويات انضباطهم ومواظبتهم على حلقاتهم هو أفضل شيء يمكن للمدرسة القيام به حتى تضمن مستقبلا مشرقا ونجاحا باهرا، ومما ذكرناه أيضا نستنتج أن نظام أهل القرآن هو أقوى وأفضل نظام رقمي وتقني حديث يسهل على المدارس متابعة طلابها بدقة لامتناهية، وبسهولة بالغة، مما يرتقي بمستوى الطلاب ويرفع شأن المدرسة في زمن وجيز.

فماذا تنتظر، أطلب نسختك الآن من نظام أهل القرآن