خدمة المتابعة في نظام أهل القرآن وشموليتها لكل الحلقات (حلقات تسميع المتون, المنهج المصاحب, اللقاءات التربوية)

تتميز المدارس القرآنية بأنها صروح علمية تجمع مختلف شرائح الطلاب المسلمين على اختلاف مشاربهم, حيث تعتبر المرتع المفضل لكل طالب يبتغي تطوير نفسه أو ولي أمر ينشد مصلحة ابنه, فهي المكون الرئيسي للفرد الصالح في المجتمع, و النواة التي تؤسس عليها المجتمعات الإسلامية القوية المتحضرة, إذ أنها منبع يستقي منه الطالب العلوم الشرعية والدنيوية والقيم والأخلاق الحميدة, ورغم أن القرآن الكريم هو أهم ما يدرس في المدارس القرآنية فهو عمادها وركيزتها ومنه استمدت اسمها, إلا أننا نجد أغلب المدارس القرآنية تسعى حثيثا لتنويع حلقاتها والمناهج والمواد العلمية التي تدرسها, رغبة منها في القيام بالمهمة التي حباها الله إياها على أكمل وجه وابتغاء تطوير مستوى طلابها والرقي بمكانتها.

وتختلف المواد العلمية التي تدرس في المدارس القرآنية من مدرسة إلى أخرى، لكنها تجتمع على هدف واحد وهو تطوير طلبتها وتحسين مستواهم القرآني والشرعي. 

لكن هذا التنويع شكل معضلة صعبة، حيث أن كثرة الحلقات وتنوعها يسبب خلطا ولخبطة كبيرة في متابعتها قد تعيق تقدم المدرسة وتضر بمستوى طلابها بل وقد تهدد تواجدها من أساسه، خاصة في المدارس القرآنية الحديثة التي تتميز بتعقيدها وكثرة بياناتها مما يجعل الطرق الإدارية التقليدية أقل فاعلية في تسييرها بل قدر تؤثر سلبا عليها.

ومن هنا تبرز التكنولوجيا بصفتها المحرك الرئيس لكل الطرق والاستراتيجيات الإدارية الحديثة, والأداة التي ستسهل تنظيم عمل المدارس القرآنية ومتابعة كل الحلقات بدقة كبيرة, ومن هذا المنطلق برز نظام أهل القرآن كأول وأقوى نظام تقني في العالم الإسلامي متخصص في إدارة المدارس القرآنية, وهذا لخدماته الرقمية العديدة والمتميزة التي تسهل عمل المدارس القرآنية وتقضي على كل المعضلات والمشاكل, وعلى رأسها صعوبة متابعة كل الحلقات التي تقدمها المدارس مهما اختلف نوعها, حيث يقدم نظام أهل القرآن خدمة متابعة دقيقة وآنية ورقمية وسهلة الاستخدام.

فما هي هذه الخدمة؟ وكيف تسهم في تحسين متابعة وإدارة كل الحلقات والطلاب؟

تتميز هذه الخدمة بأنها حصرية وخاصة بنظام أهل القرآن حيث لا توجد في غيره من الأنظمة الإدارية، حيث يمكن المعلمين ومشرفي المدارس من متابعة إنجازات الطلاب في غير الحلقات القرآنية وعلى رأس هذه الحلقات، حلقات تسميع المتون وحفظها، حيث تعتبر أهم الحلقات الثانوية في المدارس القرآنية بعد حلقات القرآن الكريم، حيث يستطيع المعلم تسجيل كل تقدم وكل متن حفظه الطالب بسهولة كبيرة لتحفظ هذه البيانات سحابيا ويمكن الرجوع إليها دائما.

بالإضافة لهذا يوفر نظام أهل القرآن خدمة متابعة المنهج المصاحب أي المناهج والحلقات العلمية الأخرى التي تقدمها المدرسة القرآنية مثل حلقات الفقه والتفسير والسيرة النبوية وغيرها من العلوم الدينية والدنيوية، حيث يسهل النظام متابعة وتسجيل كل إنجاز وكل تقدم يتم خلال هذه الحلقات رقميا وآنيا وبنقرات بسيطة، مما يسهل على المدارس التحكم بشكل كامل في كل حلقاتها وتجنب الخلط وكل المشكلات التي تسببها ضعف الأساليب والاستراتيجيات الإدارية التقليدية الكلاسيكية.

تعتبر اللقاءات التربوية، من بين أهم النشاطات والأحداث التي تنظمها المدارس القرآنية, والتي تعود بالنفع الكبير على الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء مثل الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والرحلات المدرسية وغيرها, لذلك يوفر نظام أهل القرآن إمكانية متابعة هذه اللقاءات وتسجيلها وتنظيمها رقميا وإسناد المهام للمعنيين بها, مما ييسر على المدارس القرآنية تنظيم مثل هذه الأحداث المعقدة والتي تأخذ حيزا وقتيا معتبرا لتنظيمها, حيث تسمح هذه الخدمة باختصار الوقت والتنظيم الجيد, مما يزيد من جمالية اللقاءات وقوتها وتأثيرها.

مما سبق ذكره نرى أن نظام أهل القرآن بخصائصه التقنية المتطورة التي يحتويها هو الخيار الأمثل لكل مدرسة قرآنية تقدم حلقات قرآنية وعلمية متنوعة، فقوة خدمات المتابعة الرقمية التي يقدمها، وسهولة استخدامها، تمكنه من القضاء على كل المعضلات والمشاكل الإدارية والتعليمية التي يواجهها المعلمون والمسيرون، وتجعله الخيار الأمثل لكل مدرسة قرآنية.

فماذا تنتظر، أطلب نسختك الآن من نظام أهل القرآن