تقنيات نظام أهل القرآن ودورها الفعال في إدارة خطط الحفظ والمراجعة وتخصيصها

تعتبر المدارس القرآنية من بين أكثر المؤسسات التعليمية التي يقبل عليها الطلاب من مختلف الشرائح والفئات، كما تعد من أكثر الوجهات التعليمية التي تحوز على ثقة أولياء الأمور والطلبة على حد سواء، لمبادئها القوية الطيبة وقيمها الدينية الراقية، كما تعتبر المقصد الأول لكل فرد يبتغي التطور والنمو دينيا ودنيويا، ولهذا فهي تمثل عامل جذب لكل الأفراد وأساس محوريا يعتمد عليه كل مجتمع يريد التقدم والتطور، مما يجعلها أكثر المؤسسات التعليمية تنوعا واختلافا.

لكن هذا التنوع وهذا الإقبال الكبير وإن كان محمودا, فسوء إدارته وتسييره قد تصيره من نعمة إلى نقمة وتحوله من عامل قوة إلى مشكلة عويصة قد تهدد وجود المدرسة من أساسه, وهذا لأن هذا التنوع يعني تباينا في القدرات والمستويات بين الطلبة, فقد جعل الله سبحانه وتعالى لكل إنسان مواهب وقدرات ذهنية وعقلية خاصة به تعتبر المتحكم الرئيسي في حياته وفي تعاطيه مع ما يستقبله من معلومات وتمكنه من استيعاب كل ما يحيط به, كما تعتبر الخلفية الاجتماعية والثقافية والنفسية للفرد عنصرا أساسيا في عملية فهمه وقراءته للمعلومات التي يستقبلها, وتتعدد هذه الخلفيات وتتنوع كتنوع الإمكانيات العقلية, ولهذا فإن المدارس القرآنية لابد أن تضع في حسبانها كل هذه المتغيرات, فإغفال متغير واحد منها قد يتسبب في عرقلة مسيرة الطالب التعليمية وقد يتسبب بإنهائها, مما يؤثر على المجتمع بشكل عام والذي يكون قد فقد نواة متميزة كانت لتنمو و تحقق إنجازات قرآنية وعلمية هائلة, وتؤثر على المدرسة القرآنية بشكل خاص, حيث تضرب سمعتها في الصميم, وقد يدفع سوء التسيير هذا إلى فقد المدرسة لمزيد من عناصرها, مما يعني نهايتها واندثارها مستقبلا.

ومن هذا المنطلق تبرز أهمية الاستعانة بالتقنيات الحديثة لتحسين عملية التسيير وضبط مستويات الطلبة وتخصيص مقررات وخطط لكل طالب وفقا لمهارته وقدراته حتى تضمن نتائج متميزة ونجاحا عاما لكل الطلاب، مما يعني نموا دائما للمدرسة وارتفاع قيمتها وسمعتها بين نظرائها من المدارس.

   ونظرا لما سبق ذكره يمكننا اعتبار أن نظام أهل القرآن هو الخيار المثالي لكل مدرسة تبتغي تطوير إدارتها واحتواء كل طلابها مهما اختلفت قدراتهم ومهارتهم وخلفياتهم، حيث يقدم النظام خدمات رقمية وتقنية غاية في التطور تعين على بناء خطط ومقررات لحفظ ومراجعة القرآن لكل طالب وبدقة كبيرة.

فكيف تعمل هذه الخدمات؟ وكيف تحسن من مستوى الطلاب والمدارس القرآنية؟

يقدم نظام أهل القرآن خدمة رقمية قوية تمكن المعلمين من بناء خطط خاصة بكل طالب وهذا وفقا لمهاراته وقدراته العقلية والذهنية، حيث يمكن للمعلم إنشاء الخطة بضغطة زر وبخطوات بسيطة، حيث يمكنه تسجيل اسم الطالب والخطة الخاصة به مع المقرر الذي تحتويه الخطة بالإضافة إلى اتجاهها سواءا كان تصاعديا أم تنازليا، كما يمكن طباعتها بسهولة كبيرة، كما تحفظ سحابيا وللأبد ويمكن الرجوع إليها دائما دون الخوف من فقدانها

حيث تيسر هذه الخدمة عمل المعلمين وتسهل عليهم التحكم في طلابهم وتمكنهم من توجيههم أحسن توجيه لاستخراج أفضل النتائج في الحفظ والمراجعة.

كما أنها تمكن الطالب من مواكبة زملائه، وتسمح له بالتركيز على الخطة المرسومة له وتجنبه التشتت، مما يجعله يتطور سريعا في تلقيه للقرآن الكريم.

تسمح هذه الخدمة التي يقدمها نظام أهل القرآن للمعلمين في تحديد وتخصيص المقررات المناسبة لكل طالب، وتمكن دمج هذه الخدمة مع خاصية إدارة الخطط، حيث يمكن تسجيل اسم الطالب ووضع الخطة الخاصة بالمقرر الذي يناسبه بالإضافة إلى تاريخ بدايته وأيام التسميع المحددة التي يبرز فيها الطالب مدى تقدمه في المقرر المرسوم له، كما يمكن طباعة المقرر ومشاركته سواء مع الطالب أو الإدارة أو أولياء الأمور، وتتم كل هذه العملية رقميا وسحابيا وبسهولة كبيرة.

حيث تسهم هذه الخدمة في تحسين عمل الخطط وزيادة فعاليتها وتأثيرها، كما تسمح للطالب بالتركيز بشكل أكبر على ما يجب عليه استظهاره والأيام التي يمكنه الاستظهار فيها.

مما ذكرناه نستنتج أن نظام أهل القرآن هو أفضل نظام لتسيير المدارس القرآنية لشموليته الكبيرة وخدماته العديدة المتطورة, وخدمة إدارة الخطط والمقررات دليل دامغ على هذا الادعاء ( يمكنكم مطالعة خدمات النظام الأخرى عبر الضغط هنا) كما نستنتج أيضا أن الإدارة الحكيمة للمقررات والمخططات ومراعاة أحوال وقدرات كل طالب, تصب في مصلحة الطالب خاصة والمدرسة عامة, حيث يحسن مخرجاتها بشكل كبير, ويسهل عليها بلوغ أهدافها التعليمية في أقرب الآجال, كما يزيد من سمعتها مما يجعل حالتها المادية أكثر استقرارا, مما يسمح لها بالاستمرار الدائم والرقي.

فماذا تنتظر، أطلب نسختك الآن من نظام أهل القرآن